في العادة يتنافس هذان المحلان في المناداة على المارة ليبعانهما العصير، لكن أثناء مسيرة 5-10 أمام المسجد الحسيني لم يكن هناك مجال للمناداة بل للبيع وعصر الفواكه فقط.
أنا لست اخوانيا ولا أنتمي لأي حراك، لكن من واجبي ومن حقي أن أعرف ما يحدث في هذا البلد، وهذه شهادتي عما رأيت:
1- كانت مداخل وسط المدينة مغلقة على السيارات، فاضطررت لايقاف سيارتي بعيدا واكمال الطريق سيرا على الأقدام
2- كا
ن هناك تواجد كبير لقوات الأمن بين الحشود، وقوات الدرك كانت في الأماكن المحيطة وقوات الباديةكانت متواجدة أيضا لكن بعيدة عن مناطق التجمع.
3- بعض الزعران كانوا يحملون عصيا شاهدتهم وهم عائدون أدراجهم من المكان
4- التجمع كان أمام المسجد الحسيني وشارع وسط البلد كان مكتظا بالكامل
5- النساء كن يقفن على الأطراف وعلى الأرصفة
6- بعض المشاركين كانوا يرتدون قبعات تدلل على المنطقة التي وفدوا منها
7- المشاركون كانوا يحملون شعارات مطالبة بالاصلاح وبمحاربة الفساد
8- كان البعض يوزعون المياه على المشاركين
9- امتلأت الأسطح والأماكن العالية بالاعلاميين والناشطين الراغبين بالتقاط صور للمسيرة
10- مئذنة المسجد الحسيني والأماكن العالية اعتلاها عناصر الأمن العام
11- تناوب أشخاص على القاء الكلمات من حراكات ومن مناطق مختلفة
12- بعض المعارضين للمسيرة كانوا متواجدين فيها وكانوا يبدون انزعاجهم
13- عناصر الأمن كانوا يراقبون الوضع بهدوء ورزانة مشكورين
14- لست خبيرا في تعداد الجماهير لكن لا يمكن أن أقول أن العدد كان بسيطا كما حاول البعض أن يقلل من شأنهم فقالوا بضعة آلاف، ولا يمكن أن أقول أن العدد كان هائلا كالأرقام الفلكية التي ذكرها البعض.
لكنهم كان كثرا من أبناء هذا الوطن ومن الذين لا يمكن وصفهم بأي صفة سيئة، انهم يحبون هذا البلد بطريقتهم، كما يحب آخرون البلد بطريقتهم
وعند مغادرتي للمسيرة مررت بجانب محلي العصير، فكان بعض الذين شاركوا في المسيرة ممن يرتدون قبعات بيضاء وإلى جانبهم بعض الذين يرفضون المسيرة ويتهكمون على المشاركين لكنهم حضروا للمشاهدة، وقفوا سوية يشربون أكواب عصير بسلام.
ملاحظة: هذه المشاركة تاريخها 6 أكتوبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق