الجمعة، 29 مارس 2013

الكعبة: البيت الحرام الذي يعرفه كل الأنبياء

سؤال: لماذا يضع المتدينون اليهود هذا المكعب اﻷسود 

الشبيه 

بالكعبة فوق رؤوسهم أثناء تأدية صلواتهم؟



فهل من علاقة مع الكعبة التي رفعها  إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام من القواعد؟

فكما ذكر القرآن "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ 

أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" في سورة البقرة(127)، فهل فعل سيدنا إبراهيم  وابنه اسماعيل  

عليهما السلام ذلك؟ أوَلم يعلم به سيدنا اسحق عليه السلام وسيدنا يعقوب عليه السلام من 

بعده، أو لم يعلم سيدنا يوسف والأسباط وكل أنبياء بني اسرائيل بأمر الكعبة؟

إن كان سيدنا إبراهيم وصى أبناءه كما يذكر الله في الآية 132 من سورة البقرة: " 

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ 

مُسْلِمُونَ"
برأيكم هل اتبع أحفاد إبراهيم سنته؟ 

هل أتوا للعيش عند البيت الحرام، أو على أقل تقدير جاؤوا وطافوا بالبيت الحرام؟

 أم لم يفعلوا ذلك أبدا؟


يبدو أن هناك أمورا كثيرة قد أخفيت، أو على أقل تقدير علينا استنتاجها بأنفسنا.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق